حسنًا، دعوني أصيغ الأمر هكذا ببساطة رغم كونه بالغ التعقيد. لقد خلقنا الرب لنوجد عزاءًا لأنفسنا ولكل أفعالنا، لنقنع أنفسنا -يا لنا من بائسين- أن كل ما يعتصرنا من آلام لن يذهب سدى، أن ضعفنا مؤقت، وقلة حيلتنا لها نهاية، أن هناك شخص ما في صفنا، يراقبنا ويشعر بنا، حينما لا نملك أحدًا. ولكن دعوني أقول، أن النموذج الأكثر بؤسًا وإثارة للشفقة، هو ذاك المرء، الذي يعي تمامًا، أن ما من أحدًا هناك بحانبه، فيزيقيًا كان أو ميتافيزيقي، لن يكافئ على خيرًا، ليس بمقدوره ارتكاب شرًا يمنحه زهو زائف، وسيذهب خلف مشاعره إلى عدم غير عادل، يتساوى عنده كل شيء فحسب..
Saturday, November 11, 2017
Thursday, November 9, 2017
يوميات
قديمًا، كنت أقوم بأشياء من أجل الرب، كي يرى كم أنا إنسانًا طيبًا، الآن أقوم بها فقط لأخلق المعنى لنفسي..
يوميات
لم تعد تروقني الثمالة، لأنني أرصد ذلك الشعور بالتشبث بالحياة في حالة فقدان الوعي، لكني أثمل في النهاية. أثمل حتى يتلعثم لساني، فلا أقول جمل ذات معنى، ويتشتت ذهني، فأهرب من أفكار تأسرني طوال الوقت. أشعر بالتآكل، تتساقط أجزاء مني أثناء المضي قدمًا في الحياة، ويغلف قلبي الصدأ. رئتاي سوداوان، رؤيتي مضطربة، وكل ما بوسعي فعله هو إشعال سيجارة أخرى، وارتشاف المزيد من الخمر..
Subscribe to:
Posts (Atom)