وانا في 3 ابتدائي اختارتني مشرفة الطابور إني أقرا عناوين الأخبار كل يوم الصبح .. كانت بتكتبها بقلم لونه أحمر وكان خطّها جميل وعريض وسهل جدًا للقراءة .. وده كان بيخليني محضرش الطابور بأناشيده السخيفة و تمريناته الأسخف لأني بستنى المشرفة لما تشتري الجرايد وتفرغ العناوين وأعمل بروفة على قراءتها
بعد حوالي شهر كنت عايز أغيب من المدرسة مجرد يوم واحد كنوع من التغيير .. يوم مصحاش فيه بدري وأنام براحتي .. أتفرج على حلقة واحدة من مسلسل الكارتون اللي بيتعرض الساعة 10 واللي مبقتش أتابعه من يوم ما الدراسة بدأت
غيبت اليوم واستمتعت فيه بكل اللي كنت عايز أعمله ورجعت المدرسة اليوم اللي بعده .. وقفت في الطابور ولقيت المشرفة جنبها بنت من سنة 2 ابتدائي .. البنت قرأت العناوين وخلص الطابور وطلعنا الفصل .. من يومها ولحد ما خرجت من المدرسة بعد سنتين لا اتكلمت مع المشرفة عن الموضوع ولا طلبت منها ارجع أقرا العناوين الصبح تاني ولا أي حاجة و كأني مكنتش بقراها أصلًا
ورد فعلي ده ممكن أقيسه على كل المواقف اللي اتعرضتلها في حياتي..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.