إرجاء الإنتحار وإدراك الإنسان أنه لديه القدرة على إنهاء حياته وقتما يشاء، تماما كالحُلم الجليّ عندما يدرك النائم أنه يحلم فيذهب بخياله إلى أكثر ما يمكّنه لا وعيه من شذوذ وتطرف، يجعل العيش في هذه الحياة مختلف تماما، أنتَ لا مسيّر ولا مخيّر، أنتَ لست هائما في مدارات القدر الأعمى، بل تشعر أنك إله! أنك صانع القدر! أنك متحكم بزمام كل شيء، أنك تستطيع الإستيقاظ عندما تحاصرك الأشباح من كل إتجاه..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.