الوقت يمضي سريعا يا عزيزتي، المرء لا يدرك من أمره شيئا إلا في منتصف ماراثون هائل، لا يدري كيف بدأ ولا الجدوى من وجوده، لكنه اعتاد ممارسة الركض قبل ممارسة التفكير. وهكذا يمضي، يقيم صلات عابرة مع آخرين أثناء الركض، ويحاول تجميد الزمن قدر المستطاع، وإرجاء القدر المحتوم، لكن اللهث والتعب دائما ما يعوقوه، صدقيني، هذا العالم لا يوجد به أشرار، بل أناس مصابون بالضجر..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.