Tuesday, September 18, 2018

يوميات

لا يتوقف الأمر فقط كون الأشياء لم تعد كما اعتدناها، ولكنها في تحول دائم وسريع، نلهث وراء كل مرحلة جديدة ولا يوجد هناك متسع للوقت كي نألف شيئًا، فتبدو لنا الأشياء دائمًا غريبة الأطوار، مختلفة السمات. ما من شيء بمأمن من العبث والابتذال، ما من شيء احتفظ بصورته الأصلية الأصيلة. كأننا نحيا في لوحة فنية مزيفة، نستمع لأوبرا شوهها النشاز، أو نشاهد عرض مسرحي مبتذل ومع ذلك تتألم آذاننا من ضجيج التصفيق..

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.