أين نما ذلك الشبح الذي لم أره؟، متى تكوّن وكيف تحول إلى هذا الحجم الهائل؟. ماذا صنع بي وبعقلي؟ كم أفقدني من فرص؟ كم أفقدني من أحباء؟ ما ماهيته؟ ومن أوجده؟ القلق. لم أكتب عنه ولم أشعر به، ابتلعني بداخله دون إرادة مني أو دراية. من الفاعل في حياتي أنا أم هو؟ وإذا ما تخلصت منه، من سأكون؟ هل سأرتاح من التفكير في أبسط الأمور وأكثرها تفاهة؟ هل سأتوقف عن إعادة المحادثات في ذهني باستمرار؟ هل سيتوقف عقلي عن التفكير بالاحتمال الأسوأ دائمًا؟ هل سأشعر بالغربة بدونه؟ وهل سأتوقف عن طرح الكثير من الأسئلة؟. لقد آمنت بعقلي أكثر مما ينبغي..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.