أنا أرتعد، حرفيًا، ذاك التصور الذي طالما راودني وأنا طفل عاد لينتابني مجددًا، أني وحيد في لعبة محاكاة إلهية عملاقة، جميعهم مزيفون، بلا استثناء، مجردون من أي وجود فيزيقي، مجرد سمة من سمات هذا البرنامج اللعين، لدرجة أني كثيرًا ما أشعر أنه بمجرد أن ألتفت من أمامهم يختفون تمامًا. لا أعرف متى تنتهي هذه اللعبة السخيفة، لقد مللت الزيف، ومللت الأشباح ومعاشرتهم، ومللت الجلوس وحيدًا هنا، وما يخيفني حقًا، أنا يكون الصانع قد نسى أمري تمامًا..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.