تمثل الحياة للمرء في الأساس تجربة ذاتية يكتشف فيها نفسه باستمرار، لم أر الحياة سوى أعداد غزيرة من البشر ، يتصادم بعضهم البعض أثناء تلك التجربة الغريبة، ولكن تبقى ذواتهم هي السر الغامض الذي لا يمكن أن يُسبر غوره، تسير الأمور بشكل طبيعي مع الأكثرية بفعل الموازاة، لكن ثمة مناطق معتمة عندما واجهت تفاعل بعض التركيبات سببت الأهوال. تلك المقدمة بمثابة اعتذار لمن فقدت -بالفعل- شعوري بالذنب تجاهه، يمكنني فقدان طاقة الصفح، ولكن ليس بمقدوري النسيان، ولا التخلي عن كل ما أملك في الحياة، ذاتي التي أسكنها. ويبدو أنه لم يكن من المقدر لي الانسجام في تفاعل سلس يُمضي بي الوقت كالآخرون، ولكن تبقى العتمة بداخلي كثقب أسود يمتص بتوحش كل أطياف الضوء القريبة..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.