ها قد أتت الصدمة، وصدقتْ نصيحة الرب الخيالي، ها قد أتى من يعبر بي للضفة الأخرى، وها قد سلمته نفسي دون التفكير في شيء، سأغادر أخيرًا، يملأني الحماس ولا أدري إن كنت سأعود مجددًا، لكني سأغادر الآن وليذهب (فيما بعد) للجحيم، سأمسك يده ولن أفلتها، لن أفلتها ما استطعت، لتكن الأعاصير ولتكن الأهوال، سأظل ممسكًا بيده، فلطالما انتظرتها..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.