حياتي تفتقر للمأساة، بالأحرى المأساة في حياتي افتقرت بريقها، لم يعد هناك ذاك الجلال للمصيبة الذي يقتلني من الداخل لكنه يجعلني أشعر بالتميّز في حزني، كل شيء أصبح عاديًا، لا هدف، ولا شغف، موهبتي تموت ببطء دون أي استجابة مني، قديمًا كان لدي شغف بالكتابة، العزف، القراءة، الأفلام، ثم كان هناك شغفي بها، الذي دون أن أدري ابتلع أي شغف آخر في حياتي. أفتقر الرغبة في الموت، وهي شيء هام للاستمرار على قيد الحياة، لا أود الانتحار ولا أرغب في العيش، لا أريد مزيدًا من المال ولا وظيفة أفضل، لا أريد السفر ولا أريد البقاء هنا، لا أريد الاستمرار في كتابة هذه الكلمات..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.