هل لطالما كانت الأمور هكذا بينما كنت ضرير؟ أم أني تحت تأثير صدى صدمة أصابت أذني بالطنين وشوّشت رؤيتي. كل ما أعرفه أن الأشياء تتداعى من حولي دون جلال، ثمة أمر ما غير قادر على إدراكه، لكني أشعر به بقوة، يدهس الورود بقسوة ويغتال الألوان، لا أرى سوى درجات الأبيض والأسود في تباين غريب. تبدو الحياة مشوّقة في حين، غير محتملة في أحيان أخرى، لكن في معظم الأوقات، نحياها دون انتباه..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.