Thursday, April 21, 2016
يوميات
I'm surrounded, willingly, with each person i've met, each girl i've loved and even with each face caused me Déjà vu for once. They're so many, though, the circle they've formed is so tiny. I'm suffocating but I'm satisfied, i feel that my life is so special. i keep spinning, checking their faces, but my legs are melting, i get smaller and smaller till i emerge within the soil beneath me..
Wednesday, April 20, 2016
يومات
تنتابني الآن عاصفة شديدة الهياج، أستطيع بالكاد أن ألتقط أنفاسي بداخلها، أتدرين ماهيتها؟ إنها مزيدٌ من الإدراك. لكم غريبة هذه الحياة، نطفو في مدارات بيضاوية دقيقة، نقترب لفترة ثم نمضي بعيدًا، هكذا، كلٌ في مداره البيضاوي الدقيق، دونما أي اختيار، دونما أي إرادة، ولدينا ملايين الشعيرات غير المرئية، تصطدم، وتتشابك، وتنجذب، ثم تتنافر. في لحظة كل شيء يتغير. في لحظة كل شيء ينتهي. هندسيًا لابد لمداراتنا أن تلتقي مجددًا، لكنها حتميًا ستفترق مرة أخرى. تُرى كم من الوقت علينا أن ننتظر هذه العملية الحسابية المعقدة؟ لقد مضى بنا العُمر كثيرًا يا عزيزتي .. كثيرًا جدًا..
Saturday, March 26, 2016
يوميات
مررت بمراحل عديدة مختلفة كانت أفكاري في كل منها تكاد تكون على النقيض من الأخرى، إلا أن النشوة كانت الشيء الوحيد المشترك بينهما، نشوة الوصول لحقيقة ما، أو التخلص من احدى الخرافات. كانت مراحل متسلسلة تصاعدية مطمئنة رغم كل ما بها من عواصف، إلا أنها كانت توحي بأني أسير على مهل في طريق محدد، لكن ما أشعر به الآن هو ما لا يمكن أن يوصف سوى بالخواء الحقيقي والضلال، لا أنا أدري إلى أين ماضٍ، ولا أعرف لطريق العودة خريطة، كما أن القمر غرق في بحر السماء الأسود، واختفت آثار أقدامي من خلفي، ولم يبق أمامي من خيار سوى التمدد على ظهري وتأمل العتمة..
Wednesday, February 17, 2016
Sunday, January 10, 2016
الأخضر
ثمة أمرٌ غريب يُصر عليه الناس هنا في الجزيرة ويُجمعون عليه، إنهم يطلقون على اللون الأصفر اسم "أخضر"، في البداية ظننتهم يصطنعون الأمر لسبب ما لكن بمرور الوقت وجدتهم على ما يبدو مؤمنين به، لربما لم يروا الأخضر من قبل، أو فقط هكذا أخبرهم آبائهم وأجدادهم. في البداية بدا لي الأمر غريبًا حتى بات مرعبًا، وعندما بحثت في تاريخ الجزيرة من منظور اجتماعي وسياسي تبين لي عدة طفرات حدثت لتلك الجزيرة، تنقلات وتغييرات جذرية لكن بشكل مختلف كليًا عن العالم، كأنها تتبع منطق آخر، أو ربما ١+١≠٢ هنا في مادة الرياضيات التي يدرسها الأطفال. لا مجال الآن لذكر سبب وجودي على أرض الجزيرة، فهي قصة طويلة جدًا يصعب شرحها باختصار. لكن لنرجع إلى موضوعنا الأصلي، ألا وهو "الأخضر". تبين لي بعد البحث في تاريخ هذه البقعة من الأرض أنها لم تملك قط ربع ما تملك الآن من ثروات طبيعية، أو بالأحرى لم تكن تعلم أنها تملكها. حتى الألوان، لم تملك طوال تاريخها سوى اللون الأصفر، وحده الأصفر كان يطلي الجِمال والخيام وذرات الرمل اللانهائية. وبمزيد من البحث وجدت أصل سبب تسمية الأصفر بالأخضر لديهم. يقال أن قبل قرون عديدة ظهر رجل من بينهم، رجلٌ أجمعوا على صفاته الغير اعتيادية، والذي قادهم نحو المعرفة والتقدم، ولا أدري في الواقع أي معرفة قادتهم لتسمية لون بلون آخر!، لكن هذا ما وجدته، حيث أنني كنت أقرأ كتب التاريخ التي كتبوها هم أنفسهم، والتي يدرسها الأطفال في المدارس أيضًا. أقنعهم هذا الرجل الغريب أن ما يرونه يلون كل شيء في حياتهم تقريبًا إنما هو أزهى الألوان التي أنجبتها الطبيعة وأن اسمه "أخضر"، ولأنهم كانوا يؤمنون به إيمان مطلق، فصدقوه، وظلوا يرددوا الأمر لأبنائهم وأحفادهم حتى بات حقيقة ثابتة. لكن ليس هذا ما يدهشني، ولكن الغريب والغير معقول بعد التطور التكنولوجي الكبير الذي لحق بهم الآن وبعد مرور أكثر من ألف عام هو استمرار تصديق تلك الخرافة حتى اليوم!. فلو قام أحدهم بالبحث عبر الانترنت على كلمة أخضر -هكذا بمنتهى البساطة- فسيروا لونًا مختلفًا عما اعتقدوا دائمًا. وعندما تحريت بشكل سري عن الأمر بين الأشخاص العقلانيين الذين أعرفهم هنا تبين لي أن هناك جماعة من السكان الأصليين يعلمون بكذبة اللون هذه، ويريدون لها الاستمرار للأبد، حتى إنهم يقطعون رأس كل من يقول أن اللون الأخضر لا وجود له!. بخلاف ذلك، كل شيء هنا يسير بشكل طبيعي جدًا، بل أن الجزيرة تحظى بمستوى تكنولوجي لا بأس به بين جيرانها من الجزر الأخرى. ما أود قوله، أن ما يؤرقني حقًا طوال فترة وجودي هنا هو ما أراه بشكل واضح على وجوه الناس، كما ذكرت قبل قليل الأمور تسير بشكل عادي، تقام مباريات الرياضة والندوات الثقافية وافتتاح المكتبات العامة، لكن خلف كل هذا، أرى رجل مُلثم، يمسك بيده سيف، يلمع نصله تماما كما في أفلام الرسوم المتحركة، لا يأبه بضحكات الأطفال، ولا بلمعة عيون الشباب وقت المرح، لكنه عاقد العزم على ذبح أي كائن تسول له نفسه أن يقول أن الأخضر لا وجود له!.
Monday, December 28, 2015
Recently, I realized that I'm capable of inflicting pain to others, on purpose. Though I have my reasons but still I was surprised of doing such a thing. it wasn't scary, it was drifting, I never knew I could do something like that to a person no matter how satanic he is, and no matter how much he deserved it. Maybe I'm exaggerating but its not about what it is, it's about how I felt, I experienced evil, I felt so wrong like I'm inside somebody else. And the scary thing is that I'm not regretting it, and I'd do it again if time was reversed. This place has poisoned me, I have to run away, again.
Subscribe to:
Posts (Atom)