ثمة ركن في العالم
به نفايات عملاقة
لكل كتاب قرأناه يومًا
وأحببناه بشدة
ثم نسينا كل تفاصيله
لكل إنسان وقعنا في حبه
ثم اختفى
لكل مسحة على رأس قطة شارع
لكل لحظة
شعرنا فيها أن لدينا من الحب ما يكفي الكون
أود أن أذهب إلى هناك
وأغرق نفسي بداخلها..
Wednesday, October 11, 2017
Sunday, October 8, 2017
يوميات
فيما كانت تفكر تلك الحبة الصغيرة قبل أن تندثر مُخلفة هذا الكون الهائل، وماذا تدري هي عني الآن، أنا ذاك الكائن البائس الذي سيوجد هنا لبضعة أعوام ويرحل، ماذا تدري عن ما أشعر به ويخالجني من اضطرابات، ربما لذلك أرنو كثيرًا نحو السماء، فالإجابة حتمًا هناك.
Saturday, October 7, 2017
يوميات
تبدو مهجورة محطة القطار، مصابيح صدئة ملّت الإنارة، وجثث مُستلقية على مساند اسمنتية، وكتب على الأرفف لا تُشترى، وقطارات متهالكة لا تتحرك، وجوه جامدة تنتظر الآتي ولا يأتي. رثائي الوحيد للمصابيح، استمري في الإنارة، ثمة حياة على وصول، تتجسد في هيئة فتاة، أنتظرها، استمري في الإنارة، فبعد قليل لن يذهب ضوئك سدى..
Wednesday, September 27, 2017
يوميات
يوميات
Friday, September 22, 2017
يوميات
مازلت أقف وسط العتمة، لا شيء يحدث، أقطع أميالًا ولا أحرز تقدمًا، لا يترائى لي ضوء في الأفق، ولا يطرق سمعي لحنًا عذبًا يؤنس وحدتي، فقط يمر الوقت على غير مهل، وتتكون تجاعيد على وجهي بها آثار الزمن..
Thursday, September 14, 2017
يوميات
لا يلبث الاكتئاب أن يترك المرء فترات قصيرة حتى يدركه مجددًا، بحضور أقسى وأكبر، يعود بقوة كأنه صديق قديم، كأنه رفيق درب وحياة. لا يمكن التخلص منه، لا يمكن التعايش معه، لا يمكن تجاهله ولا يمكن مواجهته، هو موجود كالموجودات الأولى، وله عدد لا نهائي من الأشياء التي يتغذى عليها ليحافظ على نضارته وزهوه. لكنه تركني، لفترة ليست بالوجيزة، حتى نسيته تمامًا. لكن ما أن أغلقت خلفه الباب حتى وجدته بالداخل، تمامًا كما عاهدته، في طريقه للنمو والاستمرار، لقد وجد طريقه للعودة وكأنه يقول "لن أغادر أبدًا"..