في واقع الأمر يا عزيزتي، لا أدري على وجه التحديد متى بدأ ذاك الشعور الغامض الجميل، ولا كيف، لقد وجدته هكذا بداخلي ينضج ويملأ ذاتي من الداخل، كامتلاء غرفة سفلية بالماء في سفينة أوشكت على الغرق، لقد وجدته هكذا كما وجد المرء نفسه في متاهة الحياة، لا يدري لها بداية ولا نهاية، أنا أيضًا عاجز عن التنبؤ بالمستقبل، حتى أني أعجز عن قراءة الحاضر، كل ما أعرف أني أريده هو أن نظل معًا حتى نشاهد تلك النهاية سويًا.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.