لا يمر يوم دون أن أفكر في الجدوى، حتى ولو بشكل عابر، ودائما ما يقترن هذا التساؤل بالعادات اليومية التافهة، كسماع أحدهم يمارس نميمته المعتادة في أذني، أو تأمل ممارسة طقوسهم وتلاوة طلاسمهم. الزمن، أكبر دليل على انعدام الإرادة الحرة، الحياة ماضية في طريقها إلى الأمام، ما من شيء بوسعه أن يوقف هذا، وليس بإمكاننا سوى أن نمضي معها أيضا.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.