حجرتي مُحكمة الإغلاق، جدرانها زجاجية شفّافة، لديّ بيانو متواضع وكتب رثة، وقطط وأوراق خريفية جافة، وأزهار تحتضر من قلة الضوء. حجرتي تجذب الناظرين العابرين من دون اهتمام، يطرقون بابي فلا أستطيع سوى أن أستضيفهم بالداخل، لكنهم يجدون أشياء أخرى، جثث متعفنة وأزهار ميّتة، وحطام ورماد حرائق هائلة، فسرعان ما يغادرون دون عودة، لأحكم غلق باب غرفتي من جديد دون أن أدري من أمري شيئًا..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.