ما من شيء قادر على أن يجعلك تتجاهل ما تدرك وجوده بالفعل، إنها عملية مُعقدة وحمقاء وحتمية الفشل. ولكن لما كان الإدراك في البدء؟، لتجنب العقبات؟ لمنّطقة الأشياء وفهمها؟، انظر حولك، ذاك الصراط الرفيع يجتازه الجميع معصوبي العينين، ويصلون لشاطئ الحب، دون أن يدركوا شيئًا مما تتدركه أنت، وتتشدق بمعرفته، الآن تود أن تتظاهر بالبلاهة، وتغمض عينيك معتقدًا أنك ستعبر هكذا بمنتهى البساطة؟، هيهات. عليك أن تفقد الذاكرة، أو تقف على الحافة منتظرًا، لمن سيأتي من الجانب الآخر لاصطحابك، وحينها فقط، يمكنك أن تغمض عينيك أثناء العبور..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.