Saturday, January 7, 2017

يوميات

خطر لي، لما لا أتبادل الأدوار مع الرب؟، لما أقاسي الإحساس بالذنب وأنا عاجز كليًا، بينما يصمت هو متعمدًا ولديه مُطلق القدرة، هذا التبادل البسيط سيحل مشاكل كثيرة، سأساعد تلك الفتاة على السفر، وسأجد وظيفة لسائق الأجرة المُسن هذا، الذي ندم على إضاعة الكثير من الفرص، وسأوجد مأوى لكل الحيوانات في الطرق، كي لا أرى نظرة الهلع في عيونهم مرة أخرى. بالأمس تسكعت مع زملائي في العمل، قضينا وقتًا لطيفًا، رغم أنه لا توجد بيني وبينهم أي اهتمامات مشتركة، لا الكتب ولا السينما ولا الموسيقى، لكني وجدت نفسي أتعلم منهم كثيرًا، من الطريقة التي يعيشون الحياة بها. إن أعظم ما أمتلكه الآن هو التمني، ليس لدي طاقة لأحقق شيئًا وسط هذا الكم الهائل من التعقيدات والتفاصيل المُنهكة، لكني فقط أتمنى، وهذا يكفي..


No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.