لطالما كانت الكتابة ضمادة لنزيف لا يتوقف، أكتب فأحتمله وأحتمل الهبوط المزمن، أكتب لأثبت لنفسي أني -على الأقل- أستطيع أن أصف معاناتي. لكن ما يحدث لي مؤخرًا هو إنني عاجز عن الكتابة، أكتب بشكل سيء، عاجز عن رصد ما يدور في رأسي وما يحدث معي ومن حولي، لأن عقلي عالق في مدارات جديدة ومعقدة. لستُ أكيدًا من شيء، ولا شيئًا واحدًا فقط، كيف يعيش المرء دون مُسلمات؟، حتى وجودي لستُ أكيدًا بشأنه، أغفو للنوم فيتلاشى الوجود، ويتولد عالمي المفضل، الخالي من المنطق، عالم لي وحدي، وأصحو فيولد الوجود من جديد، وكل شيء يأخذ دوره المعتاد في سرعة رهيبة، فلا أدري أيهما الواقع وأيهما الوهم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.