Sunday, May 21, 2017

يوميات

إنها حالة مزرية من الضجر والسكون التي أعاني منها حاليًا، فلا شهوة تحرّكني، ولا هدف كي أسعى إليه، ولا طيب في ملذات مؤقتة، فقط أدور حول نفسي في انتظام حاد. وكلما تفلسفت اصطدمت باللاجدوى وتساوي الأضداد والعبث. ويمضي الزمن في دربه إلى الأمام..

يوميات

تُرى أين تذهب الأشياء؟ أين تذهب عمومًا؟ أتصعد إلى الأعلى؟ أم تسقط إلى الأسفل؟ أم تسبح بشكل عشوائي. وهل تختفي بمرور الوقت أم تسكن مقر هائل للنفايات في ركن بعيد للكون. وبالأشياء أقصد كل ما فعلناه بنزاهة في لحظات صدق مُطلقة في عالم لا يعبء أصلا بما نظن أو لا يفهمه. وحينما يسود العدم، بأي حق سيبتلع كل هذا؟