Monday, December 26, 2016

يوميات

There were times when I was full of hatred and some other times I was full of rebellion, now I'm full of acceptance, acceptance to everything and anything as I realized how this world is inevitable, and the process of transforming is extremely complicated and beyond comprehension, I literally don't blame, I react, but I understand. Some call this wisdom, some call it weakness, but its the result of my poor experience in this life. I'm all out of power, unable to distract myself, and I'm terribly exhausted, trying to just have a shoulder to rest on..

Thursday, December 15, 2016

يوميات

إنني أذكر العدمية كثيرًا في حديثي، لا لشيء سوى لأني أراها الحقيقة الواقعية، وأنها نهاية المطاف لكل مفكر، أعلم أنه من الحماقة أن يتحدث أي مفكر هكذا، إلا أني لا أصف سوى ما أراه من موقعي هنا، إنها النقطة التي تبدأ بعدها برؤية الوجود من جديد، من أعمق وأعقد الأشياء إلى أكثرها تفاهة. يسألني كثيرون، ترى هل سنعود يومًا إلى إيماننا النقي البريء؟ فأجيبهم أنني وصلت إلى مرحلة اللاعودة، إنني لن ترتعد فرائصي عندما أرى الرب، ولن أرى للحياة معنى عندما تتحول إلى يوتوبيا الخير والجمال، ولن يبهرني شق البحار وطيران الأحصنة، ولن أرى عدلًا في عقاب المجرمين. لأن بكاء طفل عاجز لا يفارق أذني، ونظرة خوف قطة تعبر الطريق لا تفارق ذاكرتي، وثمّ عبث هائل لا يمكن استيعابه..

Saturday, December 3, 2016

يوميات

يؤلمني -أحيانًا- ويقض عليّ مضجعي عندما أدرك أنه على ما يبدو أن كثيرًا مما أتمناه وأود فعله قد يكون على بُعد بذل مجهود متناه في ضآلته وصغير كل الصغر أشبه بفرد إحدى مفاصل جسدي أو ربما على بُعد التفاتة بسيطة من عيني ولكن إرهاق هائل وثقل عظيم يجبراني على أن أظل ساكنًا. وحالة السكون تلك تولد من الرضا ما يفوق أي نشوة لتحقيق الأحلام..


Saturday, November 26, 2016

يوميات

It wasn't easy freeing myself from the major superstitions and most of the boundaries, However, I've done that already. But its very hard rather impossible to free myself from the minor restrictions that I'm totally aware of, I'm unable to take normal steps and to do some actions that would end most of my anxiety and nervousness, Its like feeling shy of a pile of rocks that would fall over my head any time rather than moving forward..

Thursday, November 24, 2016

Subjective Dialogue

- You truly understand Kafka..
- Kafka is the only human being I could claim that I understand..
- You know what?, If I listened to this music without knowing you nor it’s name, I’d ask you if you’re reading Kafka..
- There are a lot of Kafkaesque things inside of me that haven’t got the chance to be released yet..
- I could tell. by the way, I liked that short story “Pieta” you wrote about me, you anatomized a big part of my psychology..
- Our dialogues .. our dialogues are driving me up a wall, and inspire me a very vague things..
- I like our dialogues too, I find them important. Me and Marla have so many things in common..
- I’m glad you liked it..
- But why the silence, Ivan? why you’re so weak?
- That’s who I am, when I get attacked I step aside, I like living in peace..
- Who wouldn’t?, but when I attack you, attack me, when I hurt you, do the same..
- That’s not me...
- We’re wasting time, Ivan, there are a lot of thoughts and anger to be exchanged between both of us..
- I know..
- Submit yourself to every weird and exotic experience in life..
- There are a different forms of relationships that humans have created, love, friendship, marriage .. whatever.. There is a strange relationship between our ways of thinking, which is the most vague relationship I have ever been..
- We’re crossing the crossroads together, and we’ll get close by the time no matter how many times we got separated..

Friday, November 18, 2016

رسالة متأخرة إلى الفتاة المشنوقة

أخبريني يا ”ز“
هل انتقلتِ فعلًا إلى ما يسمى بالعالم الآخر؟
هل هناك عالمًا آخر؟ .. كيف هو الطقس هناك؟
هل التقيتِ الرب؟
أم ذهب ليبتاع الأصفاد والجرجير؟
أم توارى خجلًا من لقاءك؟
هل أحرقه نور قلبك؟ .. والأمل البائس في عينيكِ؟
هل رقصتِ التانجو مع الأنبياء كما كنتِ تحلمين؟
هل التقيتِ فان جوخ ومودلياني؟
هل قرأ لكِ رياض الصالح الحسين شيئًا من أشعاره؟
أم أنها محظورة هناك أيضًا؟
هل سمعتِ الموسيقى التي كتبتها من أجلك؟

أخبريني يا ”ز“

كيف كان شعورك؟
هل ندمتِ؟ .. هل خروج الروح كان مؤلمًا؟
هل ازرقّ وجهك؟ .. وتجمد الدم في شرايين رقبتك؟
هل رأيتِ المجرات والسديم؟ والمذنبات الشريدة؟
هل سمعتِ دقات بيانو أرفو بارت العدمية؟
هل امتلئ القبر بأزهار الأوركيد والياسمين؟
وكيف تحمل الحبل وزنك؟
أتدرين لما فشلتِ في إنقاص وزنك؟
لقد كنتِ سمينةٌ بالحُب يا ”ز“
ولكن الحب لم يكن كافيًا لإنقاذك..

أخبريني يا ”ز“
عن مرارة البيرة الحلوة وقُبلة الأنثى اللذيذة
عن دفء النعش وطعم الرمان
عن لصوص النشوة ورائحة الغاز المسيّل للدموع
عن صرف آخر عشرة جنيهات وسجائر جولدن فيرجينيا

أخبريني يا ”ز“
لماذا نحن مهووسون بالموتى أكثر من الأحياء؟
لماذا يخفق الحُب وتتبدل المشاعر؟
لماذا تم قبولنا في وظيفة الحياة دون خبرة سابقة؟
وماذا أفعل بكل علامات الاستفهام تلك؟




Wednesday, November 16, 2016

يوميات

الربُ قطّة عملاقة لا تود منّا عبادتها، لكنّها تتوق إلى يد لتمسح على رأسها..

يوميات

أردتُ أن أفهم كل شيء لأعبر عنه بشكل غير مفهوم، لم أفهم شيئًا وصرتُ غير مفهوم..

يوميات

مدارات، مدارات، شبكة هائلة من الخطوط المتشابكة في تعقيد بالغ، خيوط رفيعة غير متصلة عليها مركبات تسيّرها قطة عملاقة تسكن الغيم في الأعالي. مركبات مُحكمة الإغلاق نسكنها دون إرادة تدور بسرعة دوران أورانوس حول نفسه، كلٌ في مداره الخاص، وملايين السنين الضوئية بين كل مدارين ومع ذلك فالاصطدام حتمي..

Monday, November 14, 2016

يوميات



عمتِ مساءً يا عزيزتي. ليلة باردة نسبيًا، أليس كذلك؟. نعم باردة، ومقفرة، رغم ظاهرة القمر تلك. أود ألا تسيئي الظن بي، لستُ ثرثارًا. أكون كذلك فقط عندما أتحدث إلى نفسي، وعندما أكتب. الحال سيئة يا عزيزتي، في غاية السوء. أكاد أشعر برئتاي تقطران سوادًا، وأشم رائحة الأسود في كل نفس أستنشقه، الحق أقول لكِ، لم أكن أعلم أن للألوان رائحة، كما أنني لم أعرف سوى رائحة الأسود. أعتذر عن كآبتي المُفرطة، فتلك هي حقيقيتي وكينونتي. أنا صادق، حتى عندما أكذب، ولا أقول الصدق إلا إذا كنت ثملًا أو أثناء الكتابة. هذا لا يعني أنني لا أشفق عليكِ من تلك الكآبة، لكني أعلم أنك لن تقرأي هذه الرسائل أبدًا، ربما لأنك لن تحظي بوجود فيزيقي..

Saturday, November 12, 2016



إشارة مرور
في شارع مهجور
ألوانها بتدور
من غير سرور

الأرض بور
مليانة شرور
كله باطل وكله زور
كله ظلم وكله جور

الجنة ناشفة مفيهاش حور 
واللقمة ماسخة واقفة في الزور
والحب اختفى فقد الظهور
والقبر واسع ملهوش سور

Wednesday, November 9, 2016

بائع الكتب المستعملة


بلّ إصبعه بلسانه ليقلب صفحة الكتاب، وتابع بإهتمام قراءة الرواية، تعجبه حبكة ماريو يوسا كثيرًا، يلتهم صفحات رواياته بلا ملل، ولا يشعر بضوضاء الزقاق الذي يتواجد فيه متجره، زقاق ضيق جدًا، يسع بالكاد عرضه لاثنين. علاقته جيدة بجيرانه البائعين، لكنهم لا يقرأون، كان يتبادل معهم الحديث عما يقرأ في التاريخ والأدب، لكن لم يشعر باستجابة منهم، كأنه يتحدث إلى نفسه، فاقتصر الحديث بينهم على تبادل التحية اليومية في الصباح. ذات مرة كان يتحدث إلى عم رؤوف ”تصوّر أن تشيلي مرت بإنقلاب مماثل لما حدث هنا؟، تدهورت أحوالهم كثيرًا بعدها..“، هز عم رؤوف رأسه دون أن يتكلم، لم يجد شيئًا ليقوله. أحس بالإحراج وصمت، واعتاد أن يحتفظ بمعلوماته لنفسه، فقد كانت دومًا مشكلته أنه لا يجد من يشاركه الحديث. حتى زوجته، عندما كانا يشاهدان الأخبار سويًا الأسبوع الماضي، أخبرها بأن النظام كاذب، وأن السياسات الحالية ستؤدي إلى تدهور الأوضاع مثلما حدث في أمريكا اللاتينية، فتعجبت من كلامه، وقالت له جملة أحزنته كثيرًا، ”لقد عبثت الكتب بعقلك“، فلم يرد، وربت على كتفها بحنان. يبيع عم جميل الكتب المستعملة منذ ثلاثون عامًا، يبيعها بأسعار زهيدة، يود لو أن يوزعها مجانًا لمحبي القراءة الذين يرتادوا متجره باستمرار، لولا أنها مصدر دخله الوحيد، يشعر بالذنب كثيرًا عندما يأتي قارئ لا يملك ما يكفي من المال لشراء كتاب يريده، يخفّض السعر قدر المستطاع رغم أعباء الحياة الصعبة، كإيجار المنزل وإيجار المحل، فقد أعطاه صاحب المنزل يومان لسداد الإيجار المتأخر. اليوم هو يوم خاص جدًا بالنسبة له، ستأتي مريم لشراء رواية أنطون تشيكوف التي طلبتها المرة السابقة، يحب عم جميل الحديث مع مريم كثيرًا، فهي تشاركه حب الأدب الروسي وأدب أمريكا اللاتينية، ويستمر بينهما الحديث لفترات طويلة دون أن يشعروا بالملل. تأتي دائمًا مريم بشعرها الأسود الطويل وعينيها السوداوين وابتسامتها اللطيفة التي تبعث بالبهجة والراحة. كان ينتظرها ويقرأ رواية يوسا، فدخل شاب في العشرين من عمره يسأل على كتاب مباحث الجنس لفرويد، فأخبره عم جميل أن الكتاب موجود وسعره عشرون جنيهًا، فأخرج الشاب النقود فوجد ثمانية جنيهات فقط، قال لعم جميل ”آسف سآتي مرة أخرى، ليس لدي ما يكفي الآن“، تذكر عم جميل موعد الإيجار المتأخر وتردد للحظة ثم باعه له بثمان جنيهات. مرت دقائق حتى سمع صوت مريم يقول ”صباح الخير يا عم جميل“ فابتسم فورًا وقام لتحيّتها لكنها لم تكن بمفردها، جاء معها شاب في منتصف العشرينات، قالت مريم مبتسمة ”يوسف خطيبي يا عم جميل“، حيّاه بإبستامة خفيفة وشعر بغصّة لم يفهم سببها. كانت مريم قد أحضرت يوسف لشراء الأعمال الكاملة لماركيز، حيث أخبرته أنها موجودة بالتأكيد عند عم جميل، أحضرها له وأعطى رواية تشيكوف لمريم ثم انصرفا. جلس عم جميل، أشعل سيجارة، ونفث دخانها ببطء، أخرج النقود من جيبه ووجد أنه أتم المبلغ المطلوب للإيجار. شعر عم جميل بتعب بسيط فأغلق المحل وعاد إلى منزله. كانت زوجته غارقة في النوم، استلقى بجانبها وطوقها بذراعيه، ووضع رأسه على الوسادة، وأغمض عينيه..

Monday, November 7, 2016

لقد ملّت القطط من محاولات إيجاد مخرج لتلك الغرفة مُحكمة الإغلاق، وأصابهم الضجر، فانتبهوا لوجودهم، ضرب القط "ق" القطة "س"، ومارس "أ" الجنس مع "ج"، وشنقت "ز" نفسها، وجلس "ك" في الركن وحيدًا، وتبحث "ن" عن ذكر، وتبكي "م" بلا سبب محدد، ولم تتوقف "د" عن المواء. ونسوا جميعًا بشأن المَخرَج..

Tuesday, November 1, 2016

يوميات

أتدرين يا عزيزتي، كم أحتقر نفسي؟ كم أشعر بالضآلة؟، أنا هشّ، لدى التبغ المُحترق من التماسك أكثر مما لديّ، ولديّ من الطاقة السلبية والكآبة ما يكفي لإضفاء لون أزرق قاتم على كل شيء، ما يكفي لدفع كل كائنات الأرض والكائنات الفضائية لإنهاء حياتهم، لهذا أصمت كثيرًا، وأكره كل تأثير لي على الآخرين، حتى الجيّد منه، ألم أخبرك بهذا من قبل؟. "آسف" كلمة فقدت معناها، ربما لأنها كثيرة التردد على مسامعنا، وربما، لأنها تعجز عن الرجوع بالزمن إلى الوراء، وإصلاح ما تم إفساده، لكنّها تعني بالتأكيد كم أشعر بالأسف. تحول بيننا مسافات شاسعة، وحدود، وأسلاك شائكة، ودبابات، وعلاقات سياسية مُضطربة، أود تجاوزهم جميعًا لأحتضنك -أعلم كم أنتِ بحاجة لهذا العناق- لأمتص كل الحزن بداخلك، لا بأس يا عزيزتي، لن يضيرني بعض مما أمتلكه بالفعل. لقد اعتدتُ منذ كنت صغيرًا أن أحب، وأعطي الحب للآخرين، فقط لم أكن أعلم، أنه عندما ينفذ مني الحب، قد أتسبب في مأساة..

Wednesday, September 28, 2016

يوميات

إنني في كل رسائلي السابقة عندما أذكر كلمة "عزيزتي" كنت أشير إلى فتاة بعينها، أما الآن فإنني لا أشير إلى أحد، ربما أعني الفتاة التي لن يكون بمقدوري أن أشاركها الحب، لذا، عزيزتي، إنني حقا لا أفهم الحب، إنه مُعقد جدًا، وأنا غبي، أو ربما هو بسيط جدًا وأنا مُعقد، لدي الكثير جدًا من المعلومات، أعرف مقدار المسافة بيننا وبين القمر، وأنواع الغازات على كوكب الزهرة، لكني لا أدري كيف يمكن لاثنين أن يظلا معًا في علاقة ناجحة، ترى كيف يكون هذا ممكنًا؟. إننا نذكر الأبدية كثيرًا في أحاديثنا ووعودنا، ولكن هل يمكن لشيء أن يدوم حقًا؟، أشعر أنني إحدى شخصيات رواية بيدرو بارامو، مجرد شبح رؤيته باهتة، ويظهر في مناخ مقفر، حديثه لا يعني شيئًا، ويشارك الأموات قبورهم الخاصة أحيانًا..

Tuesday, August 2, 2016

- هل يمكن لشيء أن يُجمع عليه كل البشر؟
- شيء كماذا؟
- أي شيء، أي شيء، ثمة قيمة نتفق حولها، حقيقة ما، موقف إنساني..
- ما من شيء يمكننا أن نتفق حوله..
- وجود الرب؟
- كلا
- حب الأطفال؟
- كلا
- ماذا عن الموت؟
- ظاهرة غامضة لم يتوافر عنها تفسير علمي دقيق.
- وتلك القطة الصغيرة المرتعدة، ألا يمكن أن نشعر جميعًا نحوها بالأسى؟
- هناك من يودّ لو أن يسحقها في هذه الحالة ويضحك بشكل هيستيري..

يوميات

الحياة هي ما عليه أمامي الآن، لن يفهم أحد ما سوف أقول، ولن أفهم ما يقولون أيضًا، لذا عليّ أن أمطر كل شيء بلعناتي، اللعنة على كل ما يعتقدوا به، واللعنة عليّ أنا أيضًا، لكن مع الأسف، لا يمكنني أن أكون غير مبالي دائمًا، فسرعان ما ستقابلني قطة شارع تستحوذ على عاطفتي واهتمامي من جديد..

Sunday, July 17, 2016

إن أكثر ما يحيط هذه الحياة بالغموض، هو قابلية كل شيء للصواب. فليس هناك مُطلق نرتكز حوله ولا يد عليا لترجح كفة عن الأخرى، وهكذا ينجرف العالم عبثًا.

Tuesday, June 21, 2016

يوميات

تلك المتاهة العملاقة المهيبة التي دخلتها مرغمًا ودون أي إرادة مني، لم أخرج منها، لقد سلكت -عشوائيًا- مسلكًا خاطئ وها أنا وجهًا لوجه مع حائط النهاية، أهمس لنفسي "إنه الإخفاق مرة أخرى"

Monday, June 13, 2016

يوميات

يخدع الكاتب أحيانًا قُرّائه عندما لا يجد ما يكتب عنه، فيكتب عن محنته هذه لتجاوز الأمر، وأنا أواجه نفس المحنة منذ فترة وكنت مترددًا من فعل نفس الشيء، ربما قد فعلته الآن بالفعل. لقد أنهيت علاقة حب -أو بالأحرى انتهت مني- وصرتُ وغدًا كحبيب سارة كين التي ظلت تلعنه طوال مسرحية ذهان، كنتُ أتمنى أن أكون كليوناردو وولف لكن الإنسان لا يدرك ما يتمناه أبدًا، لقد أُعتبرت وغدًا على كل حال. في الصباح كنتُ في عربة المترو أنظر إلى ناطحات السحاب العملاقة في المدينة وأتأمل شيئًا، لما ينظر الناس إلى السماء كثيرًا؟، لا ليس هذا ما كنت أتأمله، بل كنت أتأمل الانتحار، حدث هذا عندما جال بخاطري شيئًا لا أستطيع أن أكتب عنه، ولا يمكنني أن أحكيه لأي إنسان، ولا حتى بإمكاني التفكير فيه لفترة طويلة، لكن بمجرد أن ورد إلى ذهني انتابتني رغبة شديدة في قتل نفسي، لدي قناعة بأن المُنتحر قبيل مفارقة الحياة يشعر بالندم والرغبة في العودة، لكن حينها يكون قد انتهى الأمر، أشعرت زينب حقًا بالرغبة في العودة؟. الصورة يزداد وسعها تدريجيًا، وتنكشف عنها تفاصيل لا نهائية، تفاصيل هامة لكنها غير مفيدة، إنها تعوقني عن التركيز، لقد أضعفت بصري بمقدار نصف درجة في عيني اليمنى، كما أنها غير مهمة في سوق العمل. يبدو أنني سأعود لغرفة التعذيب كي أُنتج فنّي الخاص..

Sunday, June 5, 2016

You know what's your problem ahmad?, you eternalize all your problems, you think they'll last forever, but nothing lasts forever, even your life, your going to die soon don't you know?

Friday, May 6, 2016

يوميات

إنني في الواقع لا أدري مسببات الشعور بهذا الرضا الغريب الغير مألوف لي على الإطلاق، لربما هو أشبه باعتراف حشرة بحجمها الحقيقي وسط الدمار، ستظل تصرخ مستنكرة لكل ما ترى، وربما تغضب لدرجة أنها ستظن أنها قادرة على فعل شيئًا ما حيال الأمر، لكنها بمرور الوقت ستُنهك، ستنقطع أحبالها الصوتية، فتصمت، حتى تدهسها أقدام المارة..


Thursday, May 5, 2016

Meaningless Thought 4


"أحمد، إنت ما بتقدر تحمي كل الناس من كل شي، ما بتقدر حتى تحمي حالك، إنت مو الله"

"إنت مغرق نفسك في أفكار معينة وسايب نفسك ليها ومستسلم"

"إنت أناني جدًا، وفاشل، لدرجة إنك قعدت سنة كاملة في مكان واحد من غير ما تطور من نفسك، تحياتي يا برو"

"إنت عبقري. العقل اللي فيه تلافيف كتير بيكون شديد الذكاء، أكيد عقلك كده، لما تكبر هتبقى عالم عظيم"

"أنا هلأ بكرهك، اسمع، إنت لازم تطلع من حياتي"

"أنا مش بحب ألعب معاك عشان إنت لسه صغير، إنت بتحب تلعب مع أخوك الصغير؟"

"إنت راقي كتير فكريا وروحيا وهالشيء مسببلك عزلة نوعا ما"

"إنت الego بتاعك عالي قوي، مش بتفكر غير في نفسك"

"اللي بيحلم بربنا بيدخل الجنة، فكّر كتير فيه قبل ما تنام هتحلم بيه"

"يعني العالم ده كله مفيش فيه مكان لأحمد؟"

"إنت رفيقي المخلص، ضلك معي"

"يعني إنت كده مبقتش مسلم؟"

"تفتكر أنا مكونتش حاسة بيك؟ كان باين عليك جدا.."

"يؤسفني أقولك إن كل هالعالم ما في لأحمد مكان فيه، لكن اللامكان أكثر اتساعا"

"إنت أذكى من إنك تكون بالضعف ده"

"مش حاسس إن اللي إنت فيه ده عقاب من ربنا؟"

"عزفك كتير حلو، تقدر تعتبرني أول fan لإلك"

"إنت كمان جميل"

"متفتكرش إني هقدر أتجاوز آرائك في الدين عادي .. هيفضل فيه حاجز بينا"

"إنت عامل زي الشارع اللي آخره بحر"

"إنت مريض ولا شو قصتك؟"

"إنت عسكري وهو ظابط .. كتافاتك فاضية وكتافاته عليها نجمتين"

"إنت ليه منيح معي هيك؟"

"لأ أنا مُصرة ننهي كل حاجة الليلة"

"سلّم نفسك لكل تجربة في الحياة مهما كانت غريبة أو شاذة"

Wednesday, May 4, 2016

يوميات

ولما -مثلا- لا نتبادل الأدوار أنا وسيجارتي العزيزة، فتطبق علي جيدًا بين اصبعيها وتمتصني في نفسٍ عميق، فتصيبني بشروخ دقيقة لا نهائية في جسدي بالكامل، ثم تنفثني ببطء، فأستحيل إلى ذراتٍ عديدة، بلا أي قيمة، تصعد في تماهي إلى الأعلى..



Monday, April 25, 2016

يوميات

هذا الكون الهائل مُحكم الإغلاق ليس سوى أنقاض لعالم قديم قد انهار على أسلافنا، ولم نرث منهم سوى تبعات تساقط الأحجار فوق رؤوسنا..

Sunday, April 24, 2016

يوميات



وحده من كان يتفهم، لم يعد يتفهم. ومن كانت إليه تضرعاتي لم يكن موجودًا!. ويُخيل لي أني سأصمت نهائيًا، عندما أُدرك بشكل كامل أني بالفعل لستُ مفهومًا..


Thursday, April 21, 2016

يوميات

I'm surrounded, willingly, with each person i've met, each girl i've loved and even with each face caused me Déjà vu for once. They're so many, though, the circle they've formed is so tiny. I'm suffocating but I'm satisfied, i feel that my life is so special. i keep spinning, checking their faces, but my legs are melting, i get smaller and smaller till i emerge within the soil beneath me..

Wednesday, April 20, 2016

يومات

تنتابني الآن عاصفة شديدة الهياج، أستطيع بالكاد أن ألتقط أنفاسي بداخلها، أتدرين ماهيتها؟ إنها مزيدٌ من الإدراك. لكم غريبة هذه الحياة، نطفو في مدارات بيضاوية دقيقة، نقترب لفترة ثم نمضي بعيدًا، هكذا، كلٌ في مداره البيضاوي الدقيق، دونما أي اختيار، دونما أي إرادة، ولدينا ملايين الشعيرات غير المرئية، تصطدم، وتتشابك، وتنجذب، ثم تتنافر. في لحظة كل شيء يتغير. في لحظة كل شيء ينتهي. هندسيًا لابد لمداراتنا أن تلتقي مجددًا، لكنها حتميًا ستفترق مرة أخرى. تُرى كم من الوقت علينا أن ننتظر هذه العملية الحسابية المعقدة؟ لقد مضى بنا العُمر كثيرًا يا عزيزتي .. كثيرًا جدًا..

Saturday, March 26, 2016

يوميات

مررت بمراحل عديدة مختلفة كانت أفكاري في كل منها تكاد تكون على النقيض من الأخرى، إلا أن النشوة كانت الشيء الوحيد المشترك بينهما، نشوة الوصول لحقيقة ما، أو التخلص من احدى الخرافات. كانت مراحل متسلسلة تصاعدية مطمئنة رغم كل ما بها من عواصف، إلا أنها كانت توحي بأني أسير على مهل في طريق محدد، لكن ما أشعر به الآن هو ما لا يمكن أن يوصف سوى بالخواء الحقيقي والضلال، لا أنا أدري إلى أين ماضٍ، ولا أعرف لطريق العودة خريطة، كما أن القمر غرق في بحر السماء الأسود، واختفت آثار أقدامي من خلفي، ولم يبق أمامي من خيار سوى التمدد على ظهري وتأمل العتمة..

Wednesday, February 17, 2016

The only word that really describes the human actions is "drifting"
ثم تبينت لي هذه الحقيقة بلا أدنى شك، أني بالغ الإسراف بشكل مخيف، ولا أستطيع العيش بمفردي دون رقيب، أنهل من اللذات بلا نهاية، حتى أمرض، أُسرف في التدخين، أُسرف في السهر، فأُدرك، أنه على ما يبدو، أني سأموت شهيدًا، للذة مؤقتة، فانية، وبلا أي جدوى..

Sunday, January 10, 2016

الأخضر



ثمة أمرٌ غريب يُصر عليه الناس هنا في الجزيرة ويُجمعون عليه، إنهم يطلقون على اللون الأصفر اسم "أخضر"، في البداية ظننتهم يصطنعون الأمر لسبب ما لكن بمرور الوقت وجدتهم على ما يبدو مؤمنين به، لربما لم يروا الأخضر من قبل، أو فقط هكذا أخبرهم آبائهم وأجدادهم. في البداية بدا لي الأمر غريبًا حتى بات مرعبًا، وعندما بحثت في تاريخ الجزيرة من منظور اجتماعي وسياسي تبين لي عدة طفرات حدثت لتلك الجزيرة، تنقلات وتغييرات جذرية لكن بشكل مختلف كليًا عن العالم، كأنها تتبع منطق آخر، أو ربما ١+١≠٢ هنا في مادة الرياضيات التي يدرسها الأطفال. لا مجال الآن لذكر سبب وجودي على أرض الجزيرة، فهي قصة طويلة جدًا يصعب شرحها باختصار. لكن لنرجع إلى موضوعنا الأصلي، ألا وهو "الأخضر". تبين لي بعد البحث في تاريخ هذه البقعة من الأرض أنها لم تملك قط ربع ما تملك الآن من ثروات طبيعية، أو بالأحرى لم تكن تعلم أنها تملكها. حتى الألوان، لم تملك طوال تاريخها سوى اللون الأصفر، وحده الأصفر كان يطلي الجِمال والخيام وذرات الرمل اللانهائية. وبمزيد من البحث وجدت أصل سبب تسمية الأصفر بالأخضر لديهم. يقال أن قبل قرون عديدة ظهر رجل من بينهم، رجلٌ أجمعوا على صفاته الغير اعتيادية، والذي قادهم نحو المعرفة والتقدم، ولا أدري في الواقع أي معرفة قادتهم لتسمية لون بلون آخر!، لكن هذا ما وجدته، حيث أنني كنت أقرأ كتب التاريخ التي كتبوها هم أنفسهم، والتي يدرسها الأطفال في المدارس أيضًا. أقنعهم هذا الرجل الغريب أن ما يرونه يلون كل شيء في حياتهم تقريبًا إنما هو أزهى الألوان التي أنجبتها الطبيعة وأن اسمه "أخضر"، ولأنهم كانوا يؤمنون به إيمان مطلق، فصدقوه، وظلوا يرددوا الأمر لأبنائهم وأحفادهم حتى بات حقيقة ثابتة. لكن ليس هذا ما يدهشني، ولكن الغريب والغير معقول بعد التطور التكنولوجي الكبير الذي لحق بهم الآن وبعد مرور أكثر من ألف عام هو استمرار تصديق تلك الخرافة حتى اليوم!. فلو قام أحدهم بالبحث عبر الانترنت على كلمة أخضر -هكذا بمنتهى البساطة- فسيروا لونًا مختلفًا عما اعتقدوا دائمًا. وعندما تحريت بشكل سري عن الأمر بين الأشخاص العقلانيين الذين أعرفهم هنا تبين لي أن هناك جماعة من السكان الأصليين يعلمون بكذبة اللون هذه، ويريدون لها الاستمرار للأبد، حتى إنهم يقطعون رأس كل من يقول أن اللون الأخضر لا وجود له!. بخلاف ذلك، كل شيء هنا يسير بشكل طبيعي جدًا، بل أن الجزيرة تحظى بمستوى تكنولوجي لا بأس به بين جيرانها من الجزر الأخرى. ما أود قوله، أن ما يؤرقني حقًا طوال فترة وجودي هنا هو ما أراه بشكل واضح على وجوه الناس، كما ذكرت قبل قليل الأمور تسير بشكل عادي، تقام مباريات الرياضة والندوات الثقافية وافتتاح المكتبات العامة، لكن خلف كل هذا، أرى رجل مُلثم، يمسك بيده سيف، يلمع نصله تماما كما في أفلام الرسوم المتحركة، لا يأبه بضحكات الأطفال، ولا بلمعة عيون الشباب وقت المرح، لكنه عاقد العزم على ذبح أي كائن تسول له نفسه أن يقول أن الأخضر لا وجود له!.