Wednesday, May 30, 2018

يوميات

لا تتوقف الحياة في الوقت المناسب. لما لا تنتهي حياة طائر بعدما بنى عشّه ونعم فيه بحياة مستقرة؟، لما يظل على قيد الحياة بينما يرى بيته ينهار شيئًا فشيئًا؟. لما لا تنتهي الحياة كمشهد نهاية فيلم سينمائي، حيث التقى الحبيبان أخيرًا وعاشوا سويًا، لماذا تستمر الحياة بينما يتداعى الحب ببطء؟.  أظن لهذا السبب وحده تستحق الحياة كافة لعناتي. أخطأ ألبير كامو عندما أخبرنا أن علينا أن نتصور سيزيف سعيدًا. سيزيف ضجرًا، مُتعبًا، وحزينًا. كان لابد لحياة سيزيف أن تنتهي بعدما اعتلى القمة بصخرته العتيّة، إنها لجريمة شديدة البشاعة أن تسقط تلك الصخرة، وإنه لمن العبث حملها إلى الأعلى مجددًا، لكن سوى حمل الصخرة، ماذا كان يتعين على سيزيف فعله؟

Saturday, May 19, 2018

يوميات

أما آن الأوان أن أعتاد تلاشي ذاك الجانب النقي بداخلي..

Friday, May 18, 2018

يوميات

أصبحت قريبًا جدًا من الثلاثين، هل أستطيع أن أدعو نفسي رجلًا وقتها؟، اللقب الذي طالما أردت نيله قبل عشرون عام، هل ينبغي أن أكون أكثر وقارًا؟، أن أمزح أقل، وأعبس أكثر؟ هل أستطيع مواصلة اللعب بنفس الحماس؟، هل ستكتسب خياراتي الصواب وحدها كوني أصبحت راشدًا، أم سأستمر بنفس البلاهة، أينبغي أن أشرب القهوة الآن بدلًا من المشروبات الغازية، وتجاهل الأطفال عندما يرغبون في اللعب معي أو تبادل الأحاديث الطفولية. أينبغي أن أحافظ علي ما تبق لديّ من احترام للذات وأنهي حياتي، أم أنتظر لما بعد الأربعين كما ينصح ألبير كامو، ولكن ترى؟ كيف ستمر تلك السنين؟

Wednesday, May 2, 2018

يوميات

عشرة أعوام، ستمر في غفوة، ستتباطئ خطواتنا، ستتحول شعورنا للرمادي، وستضعف قدرتنا الجنسية، وسنندم كثيرًا على ما فقدناه، ولكن سنفكر، كم كنا بحاجة لأن نمر بهذه المرحلة سويًا..