Tuesday, April 18, 2017

يوميات

الحياة هي ...، جميعهم قاموا بالوصف، وأنا كذلك. أعتقد أنني أستطيع أن أصفها الآن "بمنّطقة التضادات" نمارس المنطق ضمن إطار ضيق بأدوات محدودة -كعقلنا البشري- لكننا لا نستطيع أن نمضي به إلى النهاية. قبل النهاية يأتي الرعب والدهشة، ثم تعجز الوصول بالمنطق لما هو أبعد من ذلك، لأنه يقودك في النهاية لتضاد. تتسائل عندها، كيف هذا؟ ولما؟ ثم تتقبل واقع الأمر وتصمت، وهذا وصفي للحياة. أُجزم أن ما أكتبه الآن لن يفهمه أحد أبدًا، لن يفهم أحد شيئًا على الإطلاق. لا أود أن يتم فهم ما أقوله على كل حال، لا أود أن يشاركني أحد هذا العبث، هذا القلق الرهيب، ربما وحده كافكا يفهم، وربما لم يفهم كافكا أحد.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.