Monday, June 5, 2017

يوميات

لقد حاربت الدين وانتصرت عليه، لم يكن الأمر صعبًا. حاربت الرب، ولم أكترث لإنهاء الحرب، أصبت بالضجر ووليته ظهري، ومرضت باللاجدوى. ورثت طبع الزمن، وصرت أمضي للأمام، للأمام فحسب، بذاكرة مشوشة، وخفة لا نهائية. أراجع مذكراتي، لقد كان لدي ما أكتب عنه، أما الآن فلا، لم تعد الأشياء مميزة، لم يعد الأشخاص استثنائيين، ولم تعد الحياة قادرة على جلب شيئًا يجبر العين أن تتسع. أنا بحاجة لموت قريب أو صدمة!

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.