Friday, January 19, 2018

لدي ضمادة لكل جرح بجسدك فدعيني أعتني بهم. لدي بلورة عملاقة، دعيني أضعك بداخلها فتتجولي في أزقة العالم بحرية. دعيني أقدم لكِ قلبي في صورة شرائح رفيعة على مائدة الفطار مع الخل والتوابل الحارة والقهوة. دعيني أعانقك فأربت على روحك لتلتئم. امتطِ ظهري وتعالِ لأريكِ المجرات والسديم. دعينا نمضي في تلك الطريق سويًا، فالليل حالك والوحدة موحشة، والوقت يداهمنا..

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.