Saturday, February 24, 2024

يوميات

طوبى لتلك العقول التي أتلفها الزمن، التي لم تصمد أمام هذه الوتيرة هائلة السرعة. وطوبى لمن هم على وشك الانهيار أسفل التروس العملاقة ولكنهم يواصلون الركض. بحق الجحيم! ماذا صنع الإنسان بنفسه؟ لقد خلق آلامه وعذاباته وجحيمه ولم يخلق الجنة سوى في خياله. لا أرى إنسان هذا الزمن سوى كما رآه صُنع الله ابراهيم، يأكل نفسه..


No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.