Monday, July 3, 2017

تدور الغرفة بي دورانًا غير منتظم، أشعر بارتجاج حاد في جسدي، كافكا جالسًا على البيانو لكنه لا يعزف، يضع كراسته الرثة على المفاتيح وكلما كتب جملة انطلقت موسيقى منطقية كئيبة. وتستلقي بجانبي مارتينا جيدك عارية، يتدلى ثدييها كبرتقالتين ناضجتين، وينسال شعرها الأحمر على الوسادة كحمم بركان متّقد. ويطالعنا برتراند راسل من أعلى خزانة الملابس ضاحكًا، ملقيًا علينا ترهاته عن السعادة وفرضيته فيما يتعلق بالرب وبراد الشاي. يدخن ألبير كامو سجائر كليوباترا المحلية في الشرفة، يطالع علو المسافة في تأمل ثم يشعل سيجارة أخرى. أتجرع مزيدًا من الخمر، وتستمر الغرفة في الدوران..

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.